-->

تحميل الكتاب الخرائط الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها PDF

تحميل الكتاب الخرائط الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها PDF

    تحميل الكتاب الخرائط الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها PDF

    تحميل كتاب الخرائط الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها PDF

    مقدمة:-

    تعتبر الخريطة الكنتورية من أهم الوثائق العلمية التي تعتمد عليها الدراسات الجغرافية المختلفة ، كما أنها تحتل مركز الصدارة بالنسبة للأدوات التي تستخدم في الدراسة الميدانية البشرية منها والطبيعية. وإذا كانت الدراسات البشرية تري في الخريطة الطبوغرافية خريطة أساس عامة يضاف إليها بيانات خاصة ، ويستنتج منها علاقات تفيد في تشخيص المشكلات الجغرافية وتحليلها ، وإبراز إمكانات المناطق المختلفة ، فإن من عناصر تلك الخريطة خطوط الكنتور التي تبين أشكال سطح الأرض من العناصر الطبيعية للبيئة الجغرافية حيث توجه العمران البشري منها وتخذ من إمتداده وإتساعه. والناظر إلي الخريطة توزيع السكان يلمس تطابقًا بين هذا التوزيع وأشكال سطح الأرض الرئيسية. كما أن الدراسات الخاصة باعمران الريفي والحضري تري في دراسة خصائص سطح الأرض أحد العوامل الهامة التي تتحدد نمط العمران بصة عامة من حيث الشكل ومناطق التجمع والتبعثر العمراني. وكذلك تري الجغرافيا الزراعية في عنصري المنسوب والإنحدار عاملان يؤثران في تخطيط شبكة الري والصرف ، وفي القدرة الإنتاجية للتربة ، وفي إمكانات الإستغلال الزراعي وتنوعه . هذا علي سبيل المثال وليس الحصر في دور الخريطة الكنتورية في الدراسات المختلفة للجغرافيا البشرية. 

    أما بالنسبة للوجه الطبيعي للعملة الجغرافية ، فتعتبر الخريطة أهم وسيلة من وسائل الدراسة الجيومورفولوجية المكتبية والحقلية، والمتصفح لهذا الكتاب سوف يلمس تلك الأهمية. كما أن دراسة الخريطة الكنتورية توضح عامل المنسوب وتوجيه المرتفعات الذي له أهمية خاصة في الدراسات المناخية التي تؤثر بدورها في طبيعة الغطاء الحيوي. 

    وقد أعتادت المصنفات الخرائطية تناول الخريطة الكنتورية كموضوع ضمن الموضوعات التي تعالجها. وفي ظني أن هذا الكتاب يعتبر أول محاولة تعالج الخريطة الكنتورية بصورة منفردة شاملة. وقد كان تخصص الكاتب في الجيومورفولوجيا وراء الاهتمام الواضح في إبراز دور الخريطة الكنتورية في هذا الفرع من الدراسات الجغرافية. وفي نفس الوقت فإنه يلمس نقصًا واضحًا في إبراز الفوائد التطبيقية للخريطة الكنتورية في شتي المجالات ، فهذا يلزم له الإلمام الواسع العميق بكل الدراسات الجغرافية في وقت أصبح التخصص الدقيق هو سمة الجغرافيا الحديثة نتيجة لتشعب المعرفة الإنسانية. 


    ويتناول الكتاب الخرائط الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها لدكتور أحمد أحمد مصطفي ثمانية فصول حيث تناول الفصل الأول 

    إنشاء الخريطة الكنتورية


    كما يتناول الفصل الثاني تفسير خطوط الكنتورية وقراءة الخريطة الكنتورية وتحليلها
    والفصل الثالث القطاعات التضاريسية من الخريطة الكنتورية

    كما يتناول الفصل الرابع القطاعات البيانية المساحية من الخريطة الكنتورية

    والفصل الخامس يتناول خرائط التحليل الخرائطي "الكارتوجرافي" للخريطة الكنتورية

    والفصل السادس يتناول تظليل التضاريس من الخريطة الكنتورية

    والفصل السابع يتناول التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي السطحي من الخريطة الكنتورية

    والفصل الثامن يتناول بعض الفوائد التطبيقية للخريطة الكنتورية