-->

تحميل خرائط رقمية للمملكة المغربية 2019 Shapefiles Morocco

تحميل خرائط رقمية للمملكة المغربية 2019 Shapefiles Morocco

    تحميل خرائط رقمية للمملكة المغربية 2019 Shapefiles Morocco

    تحميل خرائط رقمية للمملكة المغربية 2019 Shapefiles Morocco

    البحث الجغرافي بالمغرب من التبعية إلي البحث عن الذات:-

    إن الحديث عن التبعية أو الاستقلال بالنسبة للبحث الجغرافي بالمغرب هو موضوع شائك ومعقد ويستوجب الخوض فيه التزام الحيطة والحذر تفاديا للسقوط في الذاتية الضيقة أو النوعة الشوفينية تحت ستار الدفاع عن الذات.

    لذا ينبغي – ومنذ البداية – وضع موضوع هذه المداخلة في إطاره الحقيقي وذلك بإداء الملاحظات الأولية التالية: 1- إن الدراسات الجغرافية حول المغرب في شكلها المعاصر ، ظهرت وترعرت علي يد الأجانب وقلة قليلة من المغاربة. فبالرغم من تحويل النظرة من خدمة أغراض المستعمر في عهد الحماية إلي جغرافية وصفية تدعي الحياد والبراءة في مرحلة الاستقلال فإن هيمنة التأليف الأجنبي ظلت قائمة إلي بداية السبعينات وقد تجلت في ظهور دراسات واسعة حول مجال شاسع وبكر في آن واحد ، توج بعضها بمناقشة أطروحات جامعية كبري.

    وليس من الغريب في شيء أن يكون لهذا الإرث وزن هام علي مستوي الحجم الكي للدراسات الجغرافية حول المغرب وتأثير كبير فيما يخص توجه البحث الجغرافي حتي الأن.

    2- إن استمرار اهتمام الجغرافيين الأجانب بالمجال المغربي من الخارج – في وقت انصراف فيه الأطر المغربية الفتية إلي تعريب المادة والتلقين بمختلف المؤسسات التعليمية – خلق ظروفا جديدة للبحث العلمي تجلت – وماتزال-في تسجيل الباحثين المغاربة لأطروحاتهم الجامعية بالخارج علي يد رواد الجغرافية المغربية أو غيرهم ، مما حال دون استقلال الجغرافيين المغاربة بمجالهم. بل أكثر من ذلك كانت هذه العملية سببا رئيسيا في تركيز الأجانب في مجال البحث الجغرافي بالمغرب.

    3- وبما أن هذه الأطروحات (السلك الثالث) تمثل النصيب الأوفر من الأعمال الجغرافية حاليا فإن حصيلة البحث العلمي في هذا الميدان تتأثر حتما بنوعية هذه الأعمال أي بأهمية الإشكاليات التي تطرحها وبقيمتها العلمية والمنهجية . وهذا الجانب من البحث الجغرافي باذات هو ما نقترح تحليله في إطار التبعية أو البحث عن الذات.(1)

    الخرائط الرقمية للمملكة المغربية

    المصدر 

    (1) حسن جنان (1989): البحث الجغرافي حول المغرب ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط سلسلة ندوات ومناظرات رقم12. 

    إرسال تعليق