تحميل خرائط رقمية للإمارات العربية المتحدة 2020 Shapefiles UAE
جغرافية الإمارات العربية المتحدة:-
تقع الإمارات العربية المتحدة علي الشاطئ الجنوبي الشرقي للخليج العربي. ويبلغ طول الشاطئ الممتد داخل حدود الإمارات أكثر من 700كم، اما طول الشاطئ الشمالي الشرقي فيبلغ حوالي 90كم وهو يتصل بمياه خليج عمان وبمياه المحيط الهندي. ويحد الامارات من الغرب قطر ، ومن الجنوب والجنوب الغربي تحدها العربية السعودية، أما من الشرق والشمال فتحدها عمان.
وتبلغ المساحة الكلية للإمارات العربية المتحدة 83.6 كم مربع وتشكل مساحة أبو ظبي 85.8% من هذه المساحة. أما الإمارات الآخري فتشغل مساحة اقل من ذلك بكثير.
تتمتع الإمارات العربية المتحدة بموقع جغرافي هام، وتتحدد هذه الأهمية بقرب دولة الإمارات من الدول النفطية الرئيسية في منطقة الخليج العربي وكذلك بقربها من خطوط المواصلات الرئيسية التي يمر عبرها نفط الشرق الأوسط.
ويرتدي أهمية خاصة قرب الإمارات العربية المتحدة من الجزر الصغيرة التابعة لمضيق هرمز. وأهمية هذا المضيق الحيوية بالنسبة للدول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الامريكية واليابان ليست خافية علي احد. ويتميز الموقع الجغرافي لدولة الامارات بكون شاطئ الخليج العربي نفسه يتصف بأهمية حيوية خاصة للإمارات، ذلك أنه هنا بالذات تتوضع اهم المدن البلاد : أبو ظبي ، دبي ، الشارقة عجمان ، أم القيون ورأس الخيمة.
تنقسم دولة الإمارات جغرافيا إلي اربع مناطق: الساحل ، الصحراء ، المنطقة الجبلية ، وادي البطين علي ساحل خليج عمان. وتتألف المنطقة الساحلية الضيقة من منخفض رملي يحوي كمية كبيرة من الأملاح ويتصل بهضبة صخرية واسعة ، ويبلغ طول السبخة الملحية والكثبان الرملية المتحركة في المنطقة الصحراوية حولي 200كم ، وهذا ما يشكل ثلثي من مساحة الامارات العربية المتحدة.
وتعتبر صحراء الامارات العربية جزء لا يتجزأ من صحراء الربع الخالي. وفي هذه الصحراء ينتشر عدد كبير من الواحات الصغيرة والتي تعتبر جزرًا خضراء في هذا المحيط الرملي المترامي الأطراف.
تقع الإمارات العربية المتحدة في منطقة شبه استوائية جافة وتخضع لتأثير: أولًا الرياح الحارة الآتية من صحراء شبه الجزيرة العربية ، ثانيًا الخليج العربي والمحيط الهندي. ونتيجة لذلك يتغير اتجاه الرياح في الإمارات العربية المتحدة من الجنوبية والشرقية صيفًا إلي الشمالية والشمالية الغربية شتاءً. أما المنطقة الساحلية من البلاد فهي واقعة تحت التأثير الدائم للتيارات البحرية والتي تخفف الي حد ما وطأة الحر ولكنها في الوقت نفسه تزيد من نسبة الرطوبة. ويبدو الفرق واضحًا في مستوي درجات الحرارة صيفًا وشتاءً.
المصدر:-
(1) ر.ف.كليكوفيسكي ، ف.ا.لوتسكييفيتش (ترجمة: احسان إسحق) ، الامارات العربية المتحدة ، 1985.
تعليقات: 0
إرسال تعليق