-->

تحميل الأطلس القومي للمغرب Atlas of Morocco pdf

تحميل الأطلس القومي للمغرب Atlas of Morocco pdf

    تحميل الأطلس القومي للمغرب Atlas of Morocco pdf

    تحميل الأطلس القومي للمغرب Atlas of Morocco pdf
    تناول أطلس المغرب العديد من الموضوعات والخرائط الجغرافية الذي تنقسم الي خرائط طبيعية وبشرية وجاءت هذه الموضوعات الخرائط الآتية:-

    1- تضاريس دولة المغرب:- 

    ينتظم المجال المغربي حول سلاسل جبلية تكون منطقة مرتفعة تمتد علي حوالي 300-400 كم من الشرق إلي الغرب. وإذا سلمنا بأن الجبال عبارة عن مجالات يتعدي ارتفاعها 500م مكونة من تضاريس ذات انحدارات وعرة ، فإنها تغطي 21% من التراب الوطني. 
    وتشكل جبال الأطلس مجموعة تضاريسية مرتفعة ومتكتلة، تمتد من المحيط الأطلنطي إلي الحدود الجزائرية ، علي شكل حزام اتساعه ما بين 150 و 200 كم. ويتوفر كل من الأطلس المتوسط والأطلس الكبير ، وهما سلسلتان حديثان ، علي أعلي قمم شمال إفريقيا (4.165م في جبل توبقان). 

    2- هدروغرافيا دولة المغرب:- 

    غالبًا ما تتميز الأنهار المغربية بقصرها ، وإذ نادرا ما يتعدي طول مجايها 500 كم. كما يتميز في الغالب رسم هذه المجاري بطابع خطي ضعيف التراتب ، بحيث يتكون من التقاء قطاعات متباينة الاتجاه. ويؤدي التبخر الشديد إلي عجز مائي كبير كما يفسر محليا الطابع الداخلي للجريان حتي علي مقربة من السواحل في المناطق الجنوبية. 

    3- جيولوجيا والهدروجيولوجيا لدولة المغرب:- 

    المغرب بلد التباينات الجيولوجية حيث تجتمع به ظهورات القاعدة القديمة ، والمجالات البركانية ، والغطاءات الرسوبية الشستية – الحثية والكلسية ، والسهول الغرينية الحديثة ، والتراكمات الرملية الساحلية. كما يتميز المغرب بتنوعه المعدني (تشكيلة معدنية واسعة ، من الصخور القبلكمبرية إلي الاندساسات والطفوح البركانية الحديثة) والاستراتغرفي (موقع جد غنية تعود إلي البلايتوسين والهولوسين ، وكهوف قبل تاريخية فريدة من نوعها). 

    الهدروجيولوجيا:- 

    ارتباطًا بالظروف المناخية ، وخاصة الطبيعية المركزة للتساقطات وارتفاع منسوب التبخر ، فإن الخصاص المائي أمر معتاد في المغرب ، حتي في الجهات الأكثر إمطارًا. وقد تسببت مراحل الجفاف الحديثة في نضوب العديد من الينابيع والآبار ، مؤكدة بذلك هشاشة الموارد المائية. 

    4- مناخ دولة المغرب:- 

    يخضع المغرب لمناخ معتدل إلي صحراوي ، تتركز أمطاره في أبرد شهور السنة (من الخريف إلي الربيع). إن امتداده علي خطوط العرض ، وأهمية واجهاته البحرية ، وقوة تضاريسه ، كلها عوامل تساهم في التنوع المناخي الكبير السائد بين جهات البلاد. فمتوسط التساقطات السنوية يتراوح من أقل من 25 ملم في الصحراء إلي ما فوق 2000 ملم في بعض أجزاء الريف. وهكذا اعتمادًا علي الترتيب البيومناخي لآمبرجي ، تكون كل الطبقات ممثلة (طبقة الجبال العليا ، الطبقة الرطبة ، شبه الرطبة ، نصف الجافة ، الجافة والصحراوية) وبأصنافها الجزئية ذات الشتاء البارد والمعتدل والحار. 

    5- البيوجغرافيا لدولة المغرب:- 

    تهتم البيوجغرافيا بدراسة توزيع الكائنات الحية وتجمعاتها علي مستوي الكرة الأرضية متوخية تحليل عوامل وأنماط انتشارها. كما يمكن أن تتناول من خلال أبحاث متخصصة عالمي الحيوان ( الجغرافية الحيوانية ZooGeography) والنبات (الجغرافية النباتية PhytoGeographie) سواء بالأوساط القارية أو المائية. 

    6- التراث الطبيعي المغربي:- 

    أدي تنوع والبنيات الجيولوجية بالمغرب إلي جعله منطقة غنية بالمعادن ومناجم الحفريات. وتجذب هذه الثروات الجيولوجية ، بفعل جمالها وأهميتها العلمية ، العديد من مجتمعي التحف الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا علي تلك المواقع. 

    7- التراث الثقافي المغربي:- 

    تراث غني ومتنوع ذو أبعاد عالمية يزخر المغرب بتراث ثقافي غني ومتنوع ناتج عن تلاقح إثني وثقافي يستمد جذوره من انصهار الثقافات الأمازيغية والعربية – الإسلامية. ساهمت في إغناء الثقافات المحلية علي مر التاريخ عدة روافد منها الفينيقية والقرطاجية والرومانية والأندلسية ، وحديثًا الروافد الفرنسية والإسبانية. هذه الثقافة الجامعة المنفتحة علي العالم تتجسد في تعدد اللغات المستعملة والعادات وتنوع التعابير والأساليب والتيارات الفنية. فالمغرب يتوفر علي 40 مدينة عتيقة و 150 موقعًا أركيولوجيًا مهما و 406 موقعًا ومعلمة ، وأكثر من 10.000 تحفة تراثية تم جردها إلي حد الآن. 

    8- التاريخ المغربي:- 

    سكن بلاد المغرب ، منذ الأزمنة الغابرة ، أقوام لعللهم وفدوا من مصر أو الصحراء أو من جنوب أوروبا، وكانوا يُدعون بالليبيين أو الموريين ، ويشتركون لغة موحدة، وهم أجداد الأمازيغيين. وحوالي ق.12 ق.م برزغ المغرب علي صفحة التاريخ مع مجئ الفينيقيين الذين عمق القرطاجيون ميراثهم التاريخي في ق.5 ق.م . حيث أن الرحالة الشهير حنون أسس فيما يقال مجموعة من المركز التجارية علي الساحل الأطلنطي. وقد أصبحت المراكز القرطاجية مثل تنجيس (طنجة) أو سلا (شالة) منبعا لإشعاع الثقافة والدين الفينيقيين ومصبًا لتجارة القبائل المحلية. أما دواخل البلاد ، فعلي الرغم من خضوعها للتنظيم القبلي عامة ، فإن ضفاف الملوية (مٌلوشت) عرفت بروز نظام ملكي في مروزيا. 

    9- التقسيم الإداري لدولة المغرب:- 

    بعد أن كانت الجبهة عند إحداثها سنة 1971 مجرد وحدة للتخطيط الأقتصادي ، ارتقت علي اثر المراجعة الدستورية سنة 1992م إلي وضعية جماعة محلية ذات حجم انتقالي بين المستويين الوطني والإقليمي تشكل إطارا لسياسة اللامركزية . وقد شرع في إقامة التنظيم الجمهوري سنة 1997م حيث تم تقسيم التراب الوطني إلي 16 جهة . ويتوفر المجلس الجمهوري الذي ينتخب أعضاؤه كل ست سنوات علي اختصاصات في مجال التخطيط الاقتصادي و تدبير الموارد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؛ في حين يمارس والي الجهة السلطة التنفيذية . ويمكن أن توسع هذه الصلاحيات لتشمل تلك التي تمارسها الدولة في مجالات الصحة و التعليم و التجهيز ذي الصبغة المحلية أو الجمهورية مما يترك الباب مفتوحًا أمام توسيع اللامركزية. 

    10- السكان في دولة المغرب:- 

    الينامية الديمغرافية المعاصرة للمغرب. الانفجار الديموغرافي: خلال مدة قرن واحد تضاعف عدد سكان المغرب 5 مرات حيث انتقل من 6 ملايين نسمة في بداية القرن العشرين إلي حوالي 29 مليون نسمة سنة 2001. وقد كانت وتيرة هذا الانفجار الديمغرافي مذهلة بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد الاستقلال، مسجلة نسبة نمو وصلت إلي 65% بين 1936 و 1960 وإلي 76% بين 1960 و 1982. 

    11- الفلاحة المغربية 

    مجال زراعي محدود نسبيًا. بمناخه المتوسطي يتميز المغرب بتزايد القحولة من الشمال إلي الجنوب ومن الغرب إلي الشرق . ولا تخرج عن هذه القاعدة سوي المرتفعات الجبلية فمن مساحة تبلغ في مجموعها 71 مليون هكتار (710.850 كم2) ، 39 مليون هكتار فقط هي التي تحمل أنشطة زراعية – رعوية – غابوية أي ما يمثل 55% من التراب الوطني . ويضم الشطر غير الصحراوي من البلاد 9.2 مليون هكتار من الأراضي القابلة للزراعة وقرابة 5 مليون هكتار من الغابات ، و 3مليون هكتار من الحلفاء و 21 مليون هكتار من المراعي.

    12- تربية الماشية في المغرب:- 

    تمثل تربية الماشية نسبة هامة من الناتج الداخلي الإجمالي الفلاحي (26 إلي 32% حسب السنوات) و 20% من التشغيل الفلاحي ومن حيث القيمة المضافة تحتل المركز الثاني بين المنتوجات الفلاحية بعد زراعة الحبوب. وقد كان نموها في الخمس عشرة سنة الماضية سريعًا بوتيرة 5% في السنة. إن حجم القطيع الذي يقدر حاليا ب 2.5 مليون من الأبقار و 15 مليونًا من الأغنام و 5 مليون من الماعز. يتغير من سنة لأخري خصوصًا تبعًا للظروف المناخية. وباستعمال مؤشر الوحدة الحيوانية الكبرى تمثل هذه الأرقام حوالي 6.7 مليون من الوحدات. 

    13- الصيد السمكي في المغرب:- 

    إن الموقع الجغرافي المتميز للمغرب يوفر له بالتأكيد طابعًا بحريًا. فمجاله البحري يمتد علي أكثر من مليون كم2 وعلي واجهتين بحريتين متوسطية وأطلنتية طولها 3.500كم ، ضمن منطقة من أغني المجالات البحرية في العالم من حيث الثروات السمكية. 

    14- المعادن والطاقة والصناعة لدولة المغرب:- 

    الموارد المعدنية والطاقة: الاحتياطي والإنتاج. 
    يعرف المغرب خاصة بكونه أول مصدر وثالث منتج عالمي للفوسفاط غير أن أرضه تحتضن كذلك موارد معدنية جد متنوعة تنتشر علي ترابه الوطني. لكن علي الرغم من المجهودات المبذولة في ميدان تحويل الفوسفاط فإن الجزء الأكبر من الإنتاج المعدني يصدر علي شكل خامات. وبها يكون الإنتاج وبشكل قوي عرضة لتقلبات الأسواق الدولية حيث يودي انخفاض الأسعار إلي تناقص الإنتاج وبالتالي يفرض إغلاق المناجم التي يصبح استغلالها غير مربح. ومن المفيد هنا مقارنة خريطة الاحتياطي المعدني مع خريطة الإنتاج الفعلي. 

    15- المواصلات ، 16- المبادلات الخارجية ، 17- السياحة ، 18- التعليم ، 19- الصحة ، 20- البيئة ، 21- آفاق التنمية ، 22- مجالات النمو......


    إرسال تعليق